تواجه التأشيرة الخليجية الموحدة مجموعة من العقبات التي تعترض إطلاقها للمسافرين بعد التصريحات التي صرح بها وزير عماني

وأعرب السيد سالم المحروقي وزير التراث والسياحة العماني عن قلقه بشأن التأشيرة الخليجية الموحدة. وفي كلمته أمام مجلس الشورى العماني قال أيضًا إن التأشيرة الخليجية الموحدة لا تزال قيدَ الدراسة والبحث، وذلك لأن برنامج التأشيرة لم يعد جاهزًا بشكل كافٍ ليكون برنامجًا دائمًا يخدم عملية السفر والسياحة بين دول الخليج العربي.

وبالرغم من النجاح المبدئي في بداية الأمر لعمل تأشيرة موحدة للمسافرين إلى البحرين، والكويت، وقطر، والسعودية، وعمان، والإمارات فإن هناك بعض المشاكل التي تواجه التأشيرة. وأبرز هذه المشاكل هي أن الدول لم تتفق حتى الآن على أهم المشاكل الرئيسية مثل الفحوصات الأمنية ومشاركة بيانات المسافرين.

وفي الوقت الحاليِّ تخضع التأشيرة الخليجية الموحدة لمرحلة الاختبار والتي طُبِقَت بالفعل على بعض المسافرين، وبالرغم من ذلك توجد مخاوف لدى كل دولة بشأن المخاطر والتحديات المحتملة التي تتعلق بأمن حدودها وأراضيها. كما أن تبيان وجهات النظر بشأن الأمور الأمنية والهجرة ومشاركة بيانات المسافرين أدي إلى التأخير والخلاف. وبالرغم من هذه التحديات فإن قطاع السياحة العماني يعمل بشكل جيد ويشهد تطورًا ونموًّا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.